Category: النجاح والتميز

  • جاك ما .. قصة رجل بدأ من 12 دولاراً ليصبح أغنى رجل في الصين

    جاك ما .. قصة رجل بدأ من 12 دولاراً ليصبح أغنى رجل في الصين !

    حققت شركة علي بابا للتجارة الإلكترونية أكثر من 25 مليار دولار خلال طرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة وول ستريت فيما اعتبر أكبر عملية طرح أولي للأسهم على الإطلاق.

    وشهد سهم الشركة الصينية الذي طُرح عند 68 دولار يوم الجمعة الفائت إقبالاً هائلاً ليتجاوز حاجز الـ 99 دولار أمريكي ويجعل قيمة الشركة تصل إلى 230 مليار دولار وتصبح واحدة من كبرى الشركات المدرجة في بورصة نيويورك متفوقة على شركات بحجم إنتل، فيس بوك، آي بي أم، سامسونج، أمازون، وكوكا كولا.

    يقود هذه الإمبراطورية الملياردير الصيني جاك ما .. فمن هو؟ من أين جمع ثروته؟ وكيف وصل بشركته إلى هذه المرحلة؟

    طالب فاشل ومدرّس لغة إنجليزية

    لم يكن “ما” طالباً جيداً على الإطلاق، سيء في الرياضيات وفشل مرتين بالحصول على قبول في الجامعة التي وصفها لاحقاً بأنّها أسوأ جامعة في البلاد، إلّا أنّ ذلك لم يمنعه من تطوير لغته الإنجليزية عبر العمل في أحد الفنادق والاحتكاك مع السيّاح الأجانب ليستطيع في النهاية دخول الجامعة ويتخرج منها أستاذاً للغة الإنجليزية.

    عندما تخرّج من الجامعة عمل مدرساً للغة الإنجليزية براتب يتراوح بين 12 و 15 دولاراً، وكان حلمه أن يعمل في التجارة وأصبح له ما أراد.

    بدأ بنشر الإنترنت في الصين منذ 1995

    خلال رحلة إلى سياتل وجد “ما” لدى أحد الأصدقاء ما كان يعرف باسم “الشبكة العالمية” بحث فيها عن كلمة beer (بيرة) ولم يجد أيّة نتائج مصدرها الصين.

    عندما عاد إلى الصين أنشأ تشاينا بيجز والتي أصبحت فيما بعد تعرف باسم علي بابا.

    افتح يا سمسم

    عندما كان جاك ما في أحد مقاهي سان فرانسيسكو سأل إحدى النادلات: “ماذا يخطر في ببالك عند سماعك اسم علي بابا؟” فأجابته: “افتح يا سمسم”

    هنا صرخ جاك: “هذا هو الاسم الذي ابحث عنه”

    Jack Ma

    بالكاد يجيد استخدام الكمبيوتر

    رغم أنّه أسس واحدة من كبرى الشركات التقنية في العالم إلّا أنّه “ما” ليس بارعاً على الإطلاق في أمور التكنولوجيا، فالشيء الوحيد الذي يجد استخدامه هو حاسوبه الشخصي لإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت.

    ووفقاً لمجلة بيزنس ويك فإن “ما” لا يقضي الكثير من الوقت في تصفح الإنترنت ويعتمد على مساعديه في الحصول على البرامج التلفزيونية الأمريكية، فهو يقضي جلّ وقته في لعب البوكر وتعلّم الطب الصيني التقليدي.

    أغنى شخص في الصين

    ليس سيئاً لمدرس لغة إنجليزية سابق أن تصل ثروته إلى 21.9 مليار دولار، حيث تم تصنيفه كأغنى شخص في الصين ويحتل المرتبة 34 بين أغنى أغنياء العالم وذلك وفقاً لمجلة بلومبيرغ.

    لم يعد المدير التنفيذي لإمبراطورية علي بابا

    تنحّى “ما” عن منصبه كمدير تنفيذي لمجموعة علي بابا في بداية عام 2013 للتركيز بشكل أكبر على قضايا البيئة والتعليم في الصين، فرغم أنه مايزال أحد أكبر مساهميها قرر الاهتمام بشكل خاص في مكافحة التلوّث المنتشر بشكل كبير في الصين.

    وفي حديثه لصحيفة فاينانشال تايمز قال: “خلال السنوات العشرين المقبلة سنواجه الكثير من المشاكل الصحية المتعلقة بسلامة الماء والهواء، لذا سأستمثر الكثير من وقتي وأموالي لمعالجة هذه القضايا في الصين”.

    الكونغ فو وإدارة الأعمالJack Ma Alibaba

    ما لا يعرفه الكثر من الناس عن جاك ما أنّه ملمّ بالفنون القتالية، وشدّد خلال أحد مقابلاته الصحفية على أن الكونغ فو تؤثر بشكل جلي في استراتيجية إدارته للأعمال التجارية حيث وصف الكونغ فو بالمثالية والتي تساعد على التمسك بالطريق الصحيح.

    وأكدّ “ما” لصحيفة فاينانشال تايمز أنّه رغب يوماً ما بأن يكون رجلاً عسكرياً:

    ” لقد تمنيت أن أولد في فترة الحرب كي أصبح جنرالاً، ولكن عندما شاهدت فظائع الحرب لم أعد أغرب بذلك إطلاقاً”.

    المصدر

  • نصائح مهمة لمن يريد تعلم اللغة الفرنسية

    نصائح مهمة لمن يريد تعلم اللغة الفرنسية

    الجانب الكتابي و الشفهي :

    1) يجب أن تحاول إتقان القواعد 100% ، لأن من تمكن من إتقان القواعد ملك نصف اللغة أو أكثر ، و اِعط القواعد حقها و لا تستهن بها .

    2) اِحفظ أكبر عدد من الكلمات ؛ لأن أية لغة لا تعرف كَمّاً كبيرا من كلماتها فإنك لن تستطيع التحدث بها او فهمها .

    3) اِحفظ قائمة الأفعال و تصاريفها .

    أذكّرك يا أخي أنك لو عملت بهذه النصائح سوف تتقن اللغة كتابةً ، و لكن ! سيبقى لديك رهبة المحادثة و عدم الفهم 100% عندما تسمع أحد الأشخاص يتكلم بالفرنسية ..

    و لكي تتقن هذا الجانب إليك بعض النصائح :

    4) حاول الإكثار من سماع اللغة الفرنسية سواء في التلفاز أو من شرائط .. ، في البداية لن تفهم تقريبا سوى 10% مما سمعت ، لكنك إذا واظبت على الاِستماع سوف يرتفع مستواك . و لا تنسى دائما كتابة ما فهمت ، و لا تيأس أبداً .

    5) حاول أن تكوّن علاقات مع أشخاص يتقنون الفرنسية حتى تقوي لغة الحوار عندك .

    6) لا تقل لنفسك إنك تتكلم خطأ ، بل أوهمها بأنك تتقن اللغة ، و تكلم و لا تخف ، فإنك إن وقعت في أخطاء هذه المرة لن تعيدها في المرة القادمة ، و لا تنسى أننا من أخطائنا نتعلم”

     – استخدام اللغة بشكل يومي… 

    اذا اردت تعلم اي لغة بغض النظر عنها (انجليزي او اسباني او فرنسي الخ … ) يجب انك تعيشها .. يعني تستخدمها بشكل يومي و بأي طريقة كانت .. المهم تكون انت متصل فيها .. مثلا و انت جالس فكر سولف تكلم مع نفسك او مع اي شخص ثاني .. عندي اصدقاء يتكلمون انجليزي و بطلاقه بس خله يكتب عى الورق ما يعرف و لا كلمة .. ليه ؟؟؟ لانه دائما يستخدم اللغة في العمل يتكلم مع هذا و يسولف مع ذاك و ضحك و فرفشة ! .. بحكم طبيعه عملهم انهم يعملون مع اجانب يتكلمون انجليزي ! فالقصد من الكلام انك يجب انك تستخدمها دائما و ابدا! و عليكم بالحفظ .. و الاجتهاد ..”

     -التدرب على الحروف 

    “انصح متعلمي اللغة الفرنسية أولا باتقان الحروف اتقانا جيدا خصوصا العرب عندهم شويه صعوبه في نطق حرف e والتفريق بينه وبين u “

     – السماع للميديا، تعلم القواعد .. الخ 

    : تعلم القواعد الأساسية للفرنسية منها أن تركيب الجملة البسيطة = ضمير (أو إسم أو جملة إسمية ) + فعل مصرف (في الماضي passé، في الحاضرprésent ، في المستقبل futur و يتفرع عن كل زمن أزمنة أخرى تماما كما في الإنجليزية )+ تابع (قد يكون مفعول به إذا لم يكن الفعل لازم و قد يكون ظرف زمان أو مكان ، جار و مجرور ….إلخ )

    التعود على اللغة من خلال سماع الميديا والتلفزيون حتى دون فهمها

    بعد التقدم قليلا في المستوى ، ما على الراغب في تعلم هذه اللغة سوى الإكثار من القراءة ..خاصة القصائد القصيرة

    نصيحة أخيرة : حاولو الإبتعاد عن قصائد لافونتين les fables de la fontaine رغم أنها مسلية جدا إلا أنها تشكل تحديا صعبا لمتعلمي اللغة الجدد ..لأنها مكتوبة بلغة فرنسية جد كلاسيكية و جد راقية و جد صعبة -إذ تعود للقرن 17 ميلادي- 

     – التدرب على الجمل وممارسة اللغة

    أنا من تجربتي شفت أهم شي البدء بحفظ الافعال الشهيرة

    لأن الفعل هو عصب الجملة

    وبعدها البحث عن جمل بسيطة ومستخدمة بشكل يومي

    وأهم شي بالفرنسية حفظ كجمل ومن الخطأ الشائع هو حفظ المفردات

     – استخدام الانترنت

    المنتديات التعليمية التي تحتوي على كم هائل من الدروس وروابط لمواقع تعليمية ومقالات متنوعة متخصصة باللغة الفرنسية والتي قد يستفيد منها متعلم اللغة.. فاللغه هي ليست تكتسب بالدراسه والحفظ فقط وانما بالممارسة والتعلم والإطلاع.

    وفالخر كنصحكم بهاد الموقع أتستافدو منو بزاف:

    http://www.francaisfacile.com/

  • نصائح مهمة للتلاميذ المقبلين على السنة الاولى بكالوريا

    نصائح مهمة للتلاميذ المقبلين على السنة الاولى بكالوريا

    هذه بعض النصائح للتلاميذ المقبلين على السنة الاولى باك و خاصة منهم الموجهون لشعبة العلوم الرياضية
    ترسخت في أذهان كثير من التلاميذ فكرة ان شعبة الرياضيات صعبة و ينبغي لمن يلجها ان يتوفر على قدر كبير من الذكاء و التميز في التفكير.هذه الشروط في نظري مهمة لكن ليست كافية اذ يتوجب على من يتوفر عليها ان يستخدمها بالطرق المناسبة.و السؤال الذي يطرح نفسه هو :كيف نستخدم كفاءاتنا أثناء السنة الدراسية؟
    للاجابة على هذا السؤال سأقوم في البداية بتحديد الصعوبات التي سيواجهها التلميذ ثم سأقوم بعرض اسباب و عوامل هذه العوائق و سأقوم في النهاية بتقديم بعض الحلول لتجاوزها.
    1- اهم الصعوبات
    _ منذ بداية العام الدراسي ستنطلقون بوتيرة سريعة عكس ما كنتم عليه في سنة الجدع المشترك.
    _ المقرر الدراسي ( الرياضيات و العلوم الفيزيائية) طويل بعض الشيء و يتطلب التركيز الدائم و المسايرة المستمرة.
    _ الحصول على نقط متميزة و جيدة يتطلب جهدا كبيرا و استعدادا كاملا (الاستعداد النفسي و المادي و المعرفي).
    _ التوتر الكبير قبل فروض الرياضيات و الفيزياء.
    _ الشعور في بعض الاحيان بالاحباط و عدم القدرة على الاستمرارية.
    _ عدم القدرة على تنظيم الوقت بين المواد العلمية و مواد الامتحان الجهوي.
    _ الارتباك الكبير الناتج عن عدم فهم الدروس.
    _ الشعور بدنوية المستوى مقارنة مع التلاميذ الاخرين.
    هذه الصوبات لا تأتي صدفة بل هي نتيجة حتمية لعوامل و اسباب واقعية و في بعض الاحيان لا تظهر الا بعد فوات الاوان. اليكم هذه العوامل:
    2. العوامل:
    _ يتوجب على الاستاذ اتمام المقرر الدراسي في اوانه لذا فهو مجبر على اتخاذ السرعة وسيلة لتحقيق هذه الغاية.
    _طول المقرر الدراسي هو في صالح التلاميذ الذين اختاروا العلوم الرياضية مسلكا لهم لانه يساهم في توسيع معارفهم العلمية و تطوير قدراتهم و تنمية ذكائهم وكذا شحد التفكير العلمي و المنطقي لديهم.
    _ بما ان جل تلاميذ شعبة الرياضيات متفوقون فالاستاذ يلجؤ الى اعداد فروض صعبة بعض الشيء من اجل ترتيب التلاميذ و ذلك بموازات تعويدهم على المسائل الصعبة التي سيتطرقون لها عند الامتحان الوطني و السنوات ما بعد الباكالوريا.
    _يرجع سبب التوتر قبل الفروض الى الاستعداد غير الجيد او بسبب مخاوف الحصول على نقط غير مرضية.
    _ يعزى سبب الاحباط و عدم القدرة على الاستمرارية الى الشعور بخيبة الامل خاصة عند الحصول على نقط متدنية مما يدفع بعض التلاميذ الى اعادة التوجيه في السنة الثانية الى الشعب الاخرى.
    _عدم القدرة على ضبط الوقت امر ناجم عن التخوف من التركيز على بعض المواد و نسيان الاخرى و هو الخطؤ الذي يقع فيه كثير من التلاميذ.
    _الارتباك الناتج عن عدم فهم الدروس ينبع من قلة التركيز و التقصير في المراجعة و الحفظ.
    _و اخيرا الشعور بالدنوية ناتج عن نقصان الثقة في النفس و قلة العزيمة و الارادة.
    لا تقلقوا فكل هذه التحديات يمكن تجاوزها بطرق بسيطة جدا فكل هذه التحديات تندرج ضمن العملية التكوينية للتلاميذ المتفوقين و الذين ينتظر منهم دفع عجلة التنمية لوطننا العزيز و ذلك بوضعهم في المحك اي في وضعيات صعبة من اجل تكوينهم بصورة متكاملة و لكي تكونوا قادرين فعلا على رفع مشعل التنمية و التقدم يجب عليكم ان تنفذوا هذه النصائح الهامة و الضرورية:
    3.حلول مقترحة لتجاوز هذه العوائق:
    * من اجل مسايرة الدروس يتوجب عليكم التركيز اثناء الحصة ثم المراجعة بعد العودة الى البيت و القيام ببعض التمارين قصد الترسيخ و الانفتاح على وضعيات جديدة.
    * القاعدة الذهبية للحصول على نقط مرتفعة في الرياضيات و الفيزياء هي ” اكبر قدر من التمارين= اكبر نقطة ممكنة”
    * اخذ القصط الكافي من الراحة والتغذية المتوازنة و المراجعة الجيدة شروط اساسية للتخلص من التوتر و الاحباط و كذلك فروح التحدي و التفاؤل و العزيمة القوية شروط كفيلة بتحقيق الاسمى ألا و هو الثقة بالنفس و التخلص من الاحباط.
    *يجب تخصيص وقت كبير و يومي للمواد الاساسية ( الرياضيات و الفيزياء) و يجب التعامل مع بقية المواد بدون افراط و لا تفريط.
    *تغيير نظرة التقدير الكبير للذات لان ذلك من قبيل الغرور و عدم احتقار الاخرين او الشعور بالحسد تجاههم بل يتوجب تقبل النقط كيفما كانت مع الاصرار على الحصول على نقط اكبر في المرات القادمة بدل الحزن و الاكتئاب و الشعور بان ذاك هو نهاية العالم.
    *قبل النوم يجب ترتيب الافكار و التخمين للغد و تقوية العزيمة فمعظم البسيكولوجيين يرون الى فعالية ذلك.
    * و اخيرا لا يسعني الا ان اذكركم بان امتحانات الدنيا زائلة لا محالة و ان الامتحان الحقيقي هو امتحان الاخرة فلا تفرطوا في الواجبات الدينية على حساب الواجبات المدرسية.
    مع متمنياتي بالتوفيق و النجاح ان شاء الله
  • حكاية تجربة تلميذ في شعبة العلوم الرياضية

    أنا تلميذ سابق بالعلوم الرياضية و هذه تجربتي الخاصة مع الشعبة
    عندما كنت في الجذع المشترك اخترت شعبة العلوم الرياضية مع بعض التخوف و في الدخول المدرسي للعام الذي بعده بدأنا الدراسة و كانت دروس الرياضيات و الفيزياء بمستوى مختلف عما تعودناه في السنوات الماضية.
    الفروض الاولى لي كانت كارثية (فرض الرياضيات 8 و الفيزياء 3.5) تحملت الصدمة و ما فتئت الدروس تتراكم ففكرت في تغيير الشعبة (نصيحة لا تغيروا الشعبة في السنة الاولى لأن العلوم الرياضية تعلم ما لن تتعلمه في الشعب الاخرى ) المهم..اكملت الدورة و أنا متخوف من النقطة فكانت 13.97 لم ترضني.اكملنا السنة و مع اقتراب الجهوي بدأنا نتهاون عن دروس المواد العلمية (لذا اي درس فاتكم انجزوه صيفا لأنه الأساس للعام المقبل ) اعددت للجهوي لكن كان خطأي عندما لم اعدد له مسبقا فكانت نتيجته كانت 13.85 كانت خيبة امل ففكرت في إعادة التوجيه مرة أخرى. لكن اصررت و اكملت السنة الثانية باكالوريا علوم رياضية -ب- (الاختلاف بين العلوم رياضية -أ- و العلوم الرياضية -ب- بسيط حيث ان العلوم الرياضية -ب- تدرس بها مادة علوم المهندس عوض علوم الحياة و الارض اما باقي الدروس فهي نفسها) فدخلت في صراع من جديد (5.5 في الرياضيات و 5 في الفيزياء في الفرض الاول) احبطت لكن تعودت و اكملت لكن غيرت طريقة العمل فأحرزت 19 في الرياضيات و 16 في الفيزياء و اكملت الدورة الاولى محرزا 17.40 اعطتني بعض الامل و مع اقتراب الامتحان الوطني زادت التحضيرات و ارتفعت الوتيرة و الخوف لكن كل شيء مر في سلام و الحمد لله احرزت 15.32 في المعدل العام و السنة المقبلة سأدرس بالمدرسة الوطنية الوطنية لتحليل النظم المعلوماتية مكناس لذا نصيحتي لكل مقبل على الشعبة في الدورة الاولى ستصابون بالاحباط و الارهاق حيث أن ساعات العمل طويلة جدا تتجاوز 6 ساعات احيانا كما ان المستوى عال و يرهق العقل ستعلمك الشعبة معنى الصبر و الامل و تبدأ في مشوار التعليم الذاتي حيث اقول لكم لا تكتفوا ابدا بشرح الاستاذ وحده بل عد و درسه لنفسك لكي تتمكن من الدرورس و لا تهم ابدا كثرة التمارين لأن اسئلة الفروض في الشعبة تعتمد على الدرس ثم الدرس لذا حضروا الدروس جيدا و اكتفوا ببعض التمارين (بشرط ان تكون في المستوى المطلوب) و خلال الفروض الاولى تكون نقط كارثية لأن الاسئلة من هنا فصاعدا لن تكون مباشرة كما في السابق لذا لا تفزعوا عند قراءة أي سؤال من الفروض بل تهدنوا و اعرفوا ما المطلوب و المحاولة .ان لم تكن في المستوى لا تغير من السنة الاولى بل انتظر حتى السنة الثانية لأنك ستستفيد من الشعبة و صعوبتها.
    عند دخولك للشعبة اول مرة ستمر اسوء لحظات حياتك لكن ستتعلم ان الاحباط يقوي النفس و يساعدها على المثابرة. لكن اكرر سر النجاح و بتفوق في الشعبة هو الدرس ثم الدرس و درسه لنفسك بدون مساعدة (لا بأس من التوجيه في الاعداد) و الاهم كان تنظيم الوقت و العمل على الاقل مرة في الاسبوع مع بعض الاصدقاء(الجادين في الدراسة) و كان ذلك هو سري و تغييري ل 5.5 ب 19.
    أي اسئلة انا في الخدمة

     

    مصدر الموضوع

    حكاية تجربة تلميذ في شعبة العلوم الرياضية

  • أشياء يجب معرفتها قبل دخول الجامعة

    أشياء يجب معرفتها قبل دخول الجامعة

    أشياء تمنيت معرفتها قبل دخولي الجامعة

    يعتبر البعض مرحلة التخرج من المدرسة، والدخول في الجامعة من أصعب المراحل في حياة الطالب؛ وذلك للتغيرات الجذرية التي ترافقها، ابتداءً بالعوامل البدنية من طلبات المحاضرين الكثيرة، والحصص الطويلة إلى العوامل النفسية من غربة واستقلالية؛ مما يجعلها تبدو نقلة نوعية مخيفة.

     رغم ذلك يعتبرها كثيرون أحد أمتع مراحل الحياة، وسوف تخرج بنفس الانطباع بإذن الله، لكن تحتاج لبعض التهيئة النفسية عن طريق معرفةأبرز ما سيواجهك من صعوبات وتحديات، ولابد كذلك من بعض النصائح..

    الذكاء لا يهم كثيرا!

    الذكاء لا يهم كثيرا

    ودّع الزمن الذي كان يحظى فيه ذكائك للتقدير والاحترام، فبالغالب لن تصبح الأذكى في صفك، وإن كنت كذلك فصدقني فلا يهم ذلك.

    المهارات التي يجب أن تتمتع بها للنجاح في الجامعة هي: الاجتهاد، والعزيمة، والمثابرة. ربما يكون عامل الذكاء مساعدا لكنه لن يستطيع التصفيق لوحده، وسوف تقابل من هو أقل منك ذكاء وأكثر نجاحا لتتأكد من كلامي.

    استعد لمنافسة لم تشهدها

    استعد لمنافسة لم تشهدها

    سواء كنت الثالث على مدرستك أو حتى الأول على منطقتك،

    هذا لا يهم. الجامعات البارزة عادة ما تستقطب الطلاب المميزين من مختلف المناطق، لذا كن مستعدا لمنافسة من نوع آخر. حذاري والظن أن مذاكرة ما قبل الاختبار ستجعلك تستمر في اعتلاء منصات الشرف.

    كوّن علاقات

    كوّن علاقات

    إن عزلت نفسك مع الكتب، فبالغالب لن يستمر ذلك طويلا؛ وسيؤدي إلى نتائج عكسية. تكوين الصداقات الجامعية (مهما استهنت من شأنها).. من أهم الأشياء التي يجب أن تفعلها لتوفير المناخ المناسب للدراسة؛ فهم من سيساعدك في تخطي الغربة عن أهلك وأصدقائك، وهم أيضا من سيعاونك في مشاكلك الدراسية، بالإضافة إلى الخبرة التي ستكتسبها من تجاربهم.

     لكن بالطبع عليك أن تهتم بكيفية اختيارهم، فأنت لا تريد من يشتتك عن دراستك، أو من يجعل منك شخصا أسوء.

    استعد للتقشف

    استعد للتقشف

    لقد مضت الأيام التي تجد طعامك جاهزا بعد الرجوع من المدرسة، عليك أن تتهيأ نفسيا لقبول طعام أقل جودة، وربما ليس من الصنف المفضل لديك.

    كن مستعدا لأيام الرخاء والشدة، فربما تكون مضطرا ببعض الأيام لتأكل طعام جاهزا أو معلبا طبقا لظروفك المادية أو حتى مراعاةَ لعامل الوقت.

    لا تتوقع المراعاة!!

    لا تتوقع المراعاة

    تذكر أن كل طالب بجانبك لديه مواد مختلفة عنك، فلا تتوقع أن يراعي الأساتذة عدد الواجبات أو المشاريع المطلوبة عليك، أو حتى جدول اختباراتك.

    بدلا من ذلك ابدأ بإعداد جدول يومي يُمكٌنك من إنهاء متطلبات الفترة القادمة. ببساطة نظٌم وقتك.

    لن تقدم لك المعلومة على طبق من ذهب

    لن تقدم لك المعلومة على طبق من ذهب

    ربما تخدعك الدرجات العلمية الذي يتمتع بها أساتذة الجامعات. ثق تماما أنك ستواجه السيء والجيد من المحاضرين، فكن مستعدا للرجوع لمصادر تعليمية أخرى.

    ابحث ما يناسبك من الوسائل وأبدأ رحلة البحث بكتابك، وضع خيار البحث في الشبكة العنكبوتية أمامك دائما. جرب يوتيوب، و أكادمية خان، ولا تنسى قوقل .

    حضورك الدائم ليس كافيا!!

    حضورك الدائم ليس كافيا

    لا تقنع نفسك بأن حضورك الدائم بجميع الحصص، وتركيزك التام مع المحاضر فقط سوف يكفي لتخطي المادة بدرجات جيده (حتى ولو كان هذا الأمر ينجح بالمدرسة)؛ لأن الأسئلة التي ستواجهها (عادة) تتطلب فهما شاملا، إضافة لإعداد جيد؛ لضيق الوقت المتاح للإجابة.

    كما يمكن أن يكون واضع الاختبار شخص آخر غير أستاذك، لكن ثق أن جهدك الشخصي سيهزم جميع هذه العوامل.

    لا أحد يهتم!!

    لا أحد يهتم

    انتهى الزمن الذي ستجد فيه والديك يحاسبونك باستمرار، ويأنبونك على اهمالك الدراسي، ولن تجد أستاذا جامعيا يحمل عصا لمعاقبة من لا يجيب، أو يطردك من الفصل لعدم احضارك الواجب.

    هذه التغييرات تتطلب منك أن تختلي بنفسك وتحدد أهدافك وتضع خطة لحاضرك ومستقبلك، مما يخلق لك دافعا داخليا للمثابرة والاجتهاد في مشوارك الدراسي.

    لا تتوقع الكثير بعد التخرج

    لا تتوقع الكثير بعد التخرج

    أخيرا عندما تتخطى هذ المرحلة الجامعية وتحظى بمعدل عالي، لا تتوقع أن تحبو الشركات على ركبها وتتوسل طلبا في توظيفك في أول أيام تخرجك، انها حقيقة مرٌه، لكن يجب أن تستعد لها.

    خلال سنين الدراسة، عليك أن تضع سيرتك الذاتية نصب عينك وتملئها بأنشطتك الدراسية والغير دراسية أيضا، ومهاراتك المكتسبة.

    وبعد التخرج، قدم على الفرص الوظيفية التي تناسبك سواء في مقرات الشركات أو مواقعها الإلكترونية، ولا تنسى أن تروج لنفسك في وسائل التواصل الاجتماعية، كإنشاء بروفايل على موقع  مثلا. وتذكر أن العملية تتطلب الصبر عدة أشهر.

    خذ هذه النصائح بعين الاعتبار لحياة جامعية أسهل، مع تمنياتي ببداية قوية، وعام دراسي سعيد

    مصدر المقال : مدونة أراجيك

  • دليل المدرّس في تخطيط التعلّم في إطار بيداغوجيا الإدماج

     هذا الدليل المهم الذي نضعه بين أيديكم يستهدف

    دليل المدرّس في تخطيط التعلّم في إطار بيداغوجيا الإدماج

    مساعدتك على تبيّن الخطوات المنهجية لبناء وتنفيذ تخطيط التعلّم وفق بيداغوجيا الإدماج بصفة ذاتيّة

     مساعدتك، عند الاقتضاء، على انتقاء أحد النماذج المقترحة للاستئناس و تبيّن الخطوات المنهجيّة والتوصيات العمليّة لفهم النموذج وتنفيذ

    إضغط هنا للتحميل

    دليل المدرّس في تخطيط التعلّم

  • طرق الحفظ والاستيعاب

    خطوات لتنمية القدرة على الحفظ والاستيعاب

    photo1485

    خطوات لتنمية القدرة على الحفظ والاستيعاب

    غالبا ما نعاني من مشاكل في حفظ بعض الدروس وخاصة المعقدة منها. وفي مايلي مجموعة من الخطوات التي تساعد في الحفظ والاستيعاب بسرعة وبشكل فعال:

    1- تعرف على النقط الاساسية في الدرس وضع خط تحتها وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع .

    2- حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الاجزاء على الرسم .

    3-التاكد من فهم الدرس فهما تاما مع محاولة وضع اسئلة ومحاولة الاجابة عليها .

    4- في المواد التي تحتاج الى دراسة طويلة مفصلة فانه يجب تجزاتها الى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح .

    5- يجب ان تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ انك مصمم على تسميع ما تحفظه وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ .

    6- في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع ما قد حفظته وتسميع القوانين والنظريات التي درستها فان الراحة او النوم يساعدان على تثبيتها في الذاكرة .

  • مبادئ السعادة العشر

     

    children-around-the-world-70 - Copie
     
    لا أحد يستطيع ان يجعلك سعيدا، فالسعادة قرار داخلى وإرادة مفعلة. ان كل ما بإستطاعتنا ان نجعل الناس تشاهد ما هو مهم لهم ليروه، ان نشير الى الأشياء ونأمل ان يروا ما أشرنا إليه. وها انا أشير الى بعض أسرار السعادة، لعلك ترى ما آراه.

    1- منظور الرؤية

    الأشخاص السعداء ليسوا أناس ينتقلون من نجاح لآخر، بقدر ما ان التعساء لا يتحولون عن خسارة أو فشل لآخر. الحقيقة هى ان كلا الشخصين يواجه فى حياته مواقف سعيدة/مفرحة ومواقف محزنة/أليمة، لكن بينهما فارق جوهرى. فالشخص التعيس منهم يركز كل تفكيره وحاضره لتذكر لحظاته المؤلمة والتحسر عليها، بينما الشخص السعيد يختار ان يدع الحياة تمض مركزا ومستعيدا لحظاته الحلوة ومتطلعا الى تجارب جديدة تثرى حياته. الأمر بأكمله يعتمد على منظورك الخاص للرؤية..

    2- توافق الأهداف

    كما تتراص إطارات السيارة الأربع فى نفس الإتجاه، فلابد ان تتناغم أهدافك فى الحياة بالمثل. فأن تريد ان تكون رب الأسرة المثالى قد يتعارض مع كونك تريد الثراء الفاحش، فالثراء العميم سيمنعك بكل تأكيد من لعب دور “الزوج المثالى” لأنك تنفق وقتك كله فعليا فى العمل. كذلك فالعمل الأكاديمى لنيل الدكتوراة سيتعارض مع رغبتك فى السفر حول العالم، أو المشاركة فى فعاليات الحرب والسلام. حدد أهدافك ووازن بينها لتحقيق أكبر إستفادة..

    3-  70% من السعادة

    نتيجة للعديد من الدراسات والأبحاث فقد تبين ان 70% من عناصر السعادة تكمن فى التالى، الدفء الأسرى وتعاطف الأصدقاء، والعلاقات الطيبة مع زملاء العمل والجيران. وكلها كما ترى عناصر لا دخل للمادة فيها، وكلها تستطيع ان تنالها بقليل من الإهتمام والسؤال..

    4- كن واقعياً

    أغلب الأشخاص التعساء على وجه الأرض هم أناس، يضعون لأنفسهم أهدافا خيالية وغير واقعية بالمرة مما يولد لديهم الأحباط والغضب، لعدم تحقق هذه الأحلام. فلا تضع فى عقلك صور من قبيل أغنى رجل فى العالم، أو العائلة النموذجية، أو مدرسة كلهم ناجحون، فعدم تحقق هذا سيتركك فريسة للقلق. الأوفق والأجدى والأكثر ملائمة هو ان تقبل حقيقة الوضع الحال كما هو، وتعمل جاهدا لتحسين الأمور فلو لم تبلغ منتهاك فقد حاولت..

    5- أفتح عقلك

    اذا كنت على قدر يسير من الفهم والذكاء، فلابد من انك لاحظت آلية التغيير المستمر والمتواصل التى تحكم عالمنا. الآلية التى تدعم تطورنا كعرق إنسانى على هذه الأرض، فدوام الحال من المحال كما يقال. فأجعل من نفسك شخص منفتح على كل جديد، فى الفكر والعمل والحياة، لا تكن ممن يعادون الجديد لأنه جديد، لا تمش مع القطيع الذى يعادى كل ما يجهل. واصل التعلم والتعامل والتكيف مع العالم وواكب تطوره، حتى لا تدهسك الحياة..

    6- ليكن تفكيرك إيجابى

    للمرة المليون نحث على التفكير قدر المستطاع بإيجابية، حتى لا يظهر لك “العفريت” الذى تخشاه. اذا كنت فى سبيل التقدم لعمل أو وظيفة ففرصتك الإحتمالية هى 50% – 50% ان يقبلوك أو يرفضوك، آى ان الإحتمالات متساوية ففكر دوما على أنهم سيقبلوك. التفكير بهذا الشكل ربما لن يفيدك، لكن التفكير فى النتائج والأسباب السلبية سيضرك بكل تأكيد وهذه نصيحة شخص مجرب..

    7- جوهرك الروحى

    آى ما كان معتقدك الدينى، فاستخدمه بيقين وخشوع وتأمل. الدين مكون أساس من مكونات الحياة وإهماله يتركك خواء من الداخل، فارغ. خاصة اذا ماكنت تستعمله بصيغة شكلية أو كلام يردده لسانك، دون ان يتسرب معناه الى باطنك. فبقدر ما تعتنى بجسدك ومظهرك، أظهر بعض الأهتمام بالجانب الإيمانى والروحانى منك، بجوهرك الفرد. هذا سيحسن كثيرا من سعادتك، داخليا وخارجيا..

    8- أنضم الى كيان أكبر

    هل تذكر شعورك وأنت جالس فى المدرجات، وسط مشجعى فريقك، هل تذكر هذا الشعور الجارف بالبهجة والإنتصار؟. جميعنا نحب ان نكون جزء من شئ أكبر، نادى رياضى، مؤسسة، جامعة، بل ان البعض يتباهى بأسم المقهى الذى أعتاد الجلوس عليه!. فحاول دوما ان تنضم لكيان أكبر فى ذات مجالات إهتمامك، فستتعرف مؤكدا بأشخاص يشبهونك فى التفكير الى حد بعيد، وستقض بينهم أوقاتا ممتعه وسعيدة بلا شك، وسترتفع معنوياتك الى القمة..

    9- لا تخلط بين المادة والعاطفة

    فى استبيان وبحث ميدانى ثبت ان وجود الموارد المالية والممتلكات الخاصة فى حياة الإنسان، أقل فى الأهمية 9 مرات من وفرة الموارد الإنسانية كالأسرة والأصدقاء. فموديل سيارتك الحالى، وحجم المنزل الذى تعيش فيه ومقدار أموالك فى البنك لن يجلبا لك السعادة كما تتخيل، اذا ما كنت خاوي الوفاض من العلاقات الحميمية الإنسانية. طالما أخبرتنا الأفلام والمسلسلات الرديئة بان المال لا يجلب السعادة المنشودة، أتضح ان هذا -للأسف- حقيقة.

    10- تمرّن

    يبدو ان تمارين الرياضة البدنية لا تساعد فى مرونة وتقوية عضلات الجسم فقط، ولكن الروح كذلك. فالرياضة لها أثر فعال فى زيادة ثقة المرء بنفسه وبقدراته، وبالتالى حصوله على مزيد من الإستقرار النفسى والسعادة المحتملة. كما ان ممارسة الرياضة بإنتظام تغير من نمط حياتك فعلا، أو هذا ما نأمل فيه بالمواظبة عليها فهل أنت جاهز للإحماء؟!…

  • أقوى 7 مبادئ نجاح

    أقوى 7 مبادئ نجاح

    هل أنت من صنف الأشخاص الناجحين؟ الأشخاص الذين حاولوا و لم ينجحوا فاستسلموا ام من حاولوا و لم ينجحوا فقرروا عدم الإستسلام حتى النجاح؟ أم من الأشخاص الذين لازالوا في حيرة من أمرهم، لا يعرفون أي طريق يسلكونه بعد؟

    اليوم أصدقائي سنتطرق لسبعة أشياء، من لم يكتف فقط بقرائتها و جعلها جزءا من حياته اليومية فمن دون شك أنها ستمنحه نتائج رائعة و تنقله إلى عالم آخر من التميز و النجاح أفضل من الذي يوجد فيه اليوم.

    1- التشخيص و التخطيط

    قبل أن تبدأ، خطط بعناية. ماركوس ثيثيرو

    مشكلة كثير من الناس أنهم يتجهون نحو أهدافهم فقط بدافع الحماس، تلك الرغبة الملحة و ذلك الإحساس الدافع الذي يجعلهم ينطلقون، ثم سرعان ما يفترون و يذهب كل شيء بعد أن يختفي. لذا فأول خطوة هي أن تعرف من أنت، نقاط قوتك و نقاط ضعفك، العوامل الخارجية الخارجة عن نطاق سيطرتك و التي لا يمكنك التحكم فيها و السيطرة عليها، و أخيرا الفرص الخارجية و التي يجب أن تعمل لاقتناصها و استغلالها لصالحك.

    الفرق بين الطبيب الجيد و السيء ببساطة هو أن الأول يقوم بتشخيص ممتاز يمكنه من معرفة مكامن الخلل و التوجه مباشرة إليه لإصلاحه. إذن بعد أن تقوم بعملية تشخيص متكاملة أنت أيضا يجب أن ترتبط بتحديد هدف واضح، واقعي، قابل للتحقق و محدد، ثم ضع مخططا بمثابة خارطة تقودك لذلك الهدف.

    2- الإستعداد

    قبل كل شيء الإستعداد هو سر النجاح. فورد

    تخيل معي أن طالبا يأت دائما في المرتبة الأولى، و فجأة أخذنا ذلك الطالب و وضعناه في مكان ما لمدة سنة ثم أخرجناه يوم الإمتحان لاجتيازه فهل تعتقد أنه سيحصل على نفس النتائج؟ بالتأكيد لا، لماذا؟ لأنه ببساطة ليس لديه الإستعداد الكافي لتحقيق نفس النتائج.

    هذا ما يقع لكثير من الناس، يتوجهون نحو أهدافهم دون أدنى استعداد و في الأخير يصابون بإحباط و خيبة أمل، ليس لأنهم لا يستطيعون و لكنهم غير مدربين.

    يذهبون لإجراء مقابلة عمل دون استعداد؛ يدخلون يوم الإمتحان دون استعداد؛ أو يشاركون في منافسة معينة دون استعداد؛ أو ينشؤون مشروعا دون استعداد كاف يمنحهم القدرة و المهارة و المعرفة الضرورية للتغلب على الصعاب.

    في هذه المرحلة اهتم جيدا بتطوير مهاراتك و العمل على تقوية نقاط ضعفك لتكون مستعدا دائما بشكل أفضل.

    3- الفعل

    التفكير شيء سهل، أما الفعل فهو صعب، و لكي أن تضع أفكار شخص ما في الفعل هو أصعب شيء في العالم. فان غوث

    الذي لا يربط أهدافه بالفعل المتوالي و المتكرر هو مثل من يتمنى أن يستيقظ في يوم من الأيام و يجد مصباح علاء الدين عند رأسه، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها أن تحقق لنا أحلامنا الغير مرتبطة بالفعل و الإصرار و المثابرة.

    الفعل يجب أن يكون مستمرا و متكررا بصفة يومية حتى تصل إلى مبتغاك، لا يهم إن كانت الخطوات التي تتقدم بها كبيرة أم صغيرة لكن المهم هو أن تبقى مستمرا في التقدم.

    4- الوجهة الصحيحة

    المجهود و الجرأة غير كافيان من دون هدف و وجهة. جون فيجيرالد كينيدي

    تخيل معي شخصا سلك طريقا غير الطريق الذي كان عليه أن يسلكه للتوجه لمكان معين، و في منتصف الطريق اكتشف أنه في المسار الغير صحيح، فكم من الجهد و الطاقة و الوقت و الإمكانيات سيفقد فقط بمجرد رجوعه و انطلاقه من جديد، رغم أنه لن ينطلق في المرة الثانية بنفس الحماس و الطاقة و الحيوية.

    إذن كي لا تقع في نفس المشكل تأكد من وجهتك أولا هل هي الوجهة الصحيحة أم لا، و عند انطلاقك تأكد مرة أخرى هل هي فعلا الوجهة الصحيحة أم لا قبل أن تذهب بعيدا.

    5- التعلم المستمر

    التغيير هو شيء حيوي؛ التحسن هو الشكل المنطقي للتغيير. جيمس كاش بيني

    في عالم يتغير بسرعة فائقة يجب علينا كي نبقى مواكبين للأحداث أن نتعلم باستمرار، و نطور قدراتنا و مهاراتنا باستمرار أيضا.

    اتبع مبدأ KAIZEN، مبدأ التحسن المستمر عند اليابانيين، و حاول كل يوم أن تكون أفضل من اليوم الذي قبله، ليس ضروريا أن يكون التحسن كبيرا لكن اجعله فقط مستمرا لا يتوقف أبدا.

    6- الإلتزام

    الأشخاص الناجحون هو أشخاص اختارو خطا واحدا و استمرو عليه. أندرو كارنيجي

    كن مثل النملة لا تجعل أي عائق يحبسك عن التوجه نحو الهدف؛ الإلتزام هو أن تقرر من الأول أنك ستسلك الطريق بأكمله و لا تتوقف في بدايته أو منتصفه لتتحول لطريق آخر و أنت لم تسلك بعد الأول؛ إن من يظل هكذا ينتقل بين الأهداف دون إنجاز أي منها ينتهي به المطاف و حصيلته 0 بامتياز.

    7- المهارة

    كل فنان كان في البداية هاويا. رالف والدو إيميرسون

    غالبا ما يدفع الناس الأجر ليس نظرا لكمية الوقت التي نعملها لكن للمهارة التي نتوفر عليها، لأنك ببساطة إن لم تكن صاحب مهارة فسيكون الأجر زهيدا أيضا بحسب ما تتوفر عليه من مهارة.

    المهارة تكتسب عن طريق التكرار، فلا تتوقع أن تصير أمهر من غيرك و أنت لم تكرر بما فيه الكفاية.

    إذا أردت أن تصبح كاتبا ماهرا فيجب أن تكون قد كتبت كثيرا، و تمرست بما فيه الكفاية!

    إذا أردت أن تصبح رياضيا ماهرا فيجب أن تكون قد كررت الحركات أكبر قدر ممكن حتى تتقنها ببراعة فائقة!

    إذا أردت أن تصبح عاملا ماهرا فيجب أيضا أن تكون قد كررت عملك أكبر قدر ممكن!

    و إذا أردت أن تصبح محاضرا أو مدربا ماهرا فيجب أيضا أن تكون قد دربت و حاضرت أكبر قدر ممكن و ليس لمجرد مرة أو مرتين!

    تذكير:

    1- التشخيص و التخطيط

    2- الإستعداد

    3- الفعل

    4- الوجهة الصحيحة

    5- التعلم المستمر

    6- الإلتزام

    7- المهارة

    بدر شمسي – مدرب قيادة، و تنمية و تطوير مهارات

  • الدروس العشر المستفادة من حياة العالم ألبرت آينشتاين

    ألبرت آينشتاين
    ألبرت آينشتاين

    أينشتاين قد يكون شخصية مثيرة للجدل في جانبها الإنساني لكن لا يختلف اثنان على أن أينشتاين كان أحد أكثر العقول عبقرية خلال القرون الماضية. ساهم أينشتاين في تغيير نظرتنا للكون بالنظرية النسبية، وقدم في حياته أكثر من 300 إنجاز علمي كبير فما الذي يمكن أن نستفيده من هذه العقلية الفذة؟

     : عشرة نصائح هامة لأحد أكثر العقول عبقرية في القرن العشرين 

    أولا : المثابرة كنز لا يقدر بثمن

    يقول أينشتاين: “ ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل” فيعتبر أينشتاين أن العبقرية عبارة عن 1٪ موهبة و99٪ عمل واجتهاد. فلا يوجد عباقرة بالفطرة بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم، ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة! وتذكر أنك إن أردت أن تبحث عن الفرص فابحث عنها وسط الصعوبات

    ثانياً :اتبع فضولك

    !يقول أينشتاين: “ ليس لدي أي موهبة خاصة. لدي فقط حبي للاستطلاع” فلا تمنع نفسك من السؤال ولا تتوقف عنه

    ثالثا : المعرفة تأتي من الخبرة

     يقول أينشتاين: “ المعرفة ليست المعلومات، فمصدر المعرفة الوحيد هو التجربة والخبرة” فالمعرفة ليست مجرد مجموعة من المعلومات التي يمكن لأي منا الحصول عليها دون أي جهد يذكر، بل المعرفة الحقيقية هي العمل باجتهاد لاكتساب الخبرات. وبنفس المعنى له كلمة معبرة جداً يقول فيها أن الثقافة هي كل ما يتبقى في عقولنا بعد أن ننسى كل ما   أخذناه في المدرسة

      رابعا : تعلم قواعد اللعبة أولاً

    يقول أينشتاين: “عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تتعلم كيف تلعب أفضل من الآخرين” وله مقولة أخرى بنفس المعنى يقول فيها أننا بمجرد أن ندرك حدود إمكانياتنا تكون الخطوة التالية هي السعي لتخطي هذه الحدود. فلا يستطيع تحقيق المستحيل إلا أولئك الذين يؤمنون بما يراه الآخرون غير معقول

    خامسا : ابحث عن البساطة

    يقول أينشتاين: “إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام فأنت نفسك لم تفهمها بعد” فأي أحمق يستطيع أن يجعل الأمور تبدو أكبر وأكثر تعقيداً، لكنها تحتاج للمسة من عبقري لتبدو أبسط

      سادسا  : الخيال أكثر أهمية

    يقول أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة. بالخيال نستطيع رؤية المستقبل” كما أن الخيال هو الدافع الذي يحفزنا لنطور أنفسنا بالابتكار والتجديد

    سابعا : ارتكب الأخطاء

    يقول أينشتاين: “الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد” وله كلمة أخرى يقول فيها أن الطريقة الوحيدة لعدم ارتكاب الأخطاء هي عدم القيام بأي أشياء جديدة

     ثامنا : عِش اللحظة

    ” يقول أينشتاين: “ لا أفكر أبداً في المستقبل، لأنه سيأتي قريباً في كل الأحوال

    تاسعا : ابحث عن القيمة

    ” يقول أينشتاين: “ لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة

    عاشرا : لا تتوقع نتائج مختلفة

     يقول أينشتاين: “ الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة” فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر غريبة بعض الشيء في حل المشاكل فيقول: إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها